هما من بين 2000 مندوب قدموا إلى المدينة الخالدة للمشاركة في اللقاء العالمي للعائلات، وهو حدث روّجت إليه دائرة العلمانيين والعائلات والحياة، الذي افتتح يوم الأربعاء 22 حزيران مساءً، مع مشاركة البابا فرنسيس.
إنهما غييوم وساندرين هودبورغ، ثنائي فرنسي التزما داخل جماعة Chemin Neuf ويترأّسان طاولة مستديرة يوم الجمعة، تحت عنوان “أن تكون مسيحيًا في العصر الرقمي: تركيز الأسرة على المسيح”. إنّ استخدام هذه الأدوات الرقمية داخل الأسرة، هو تحدٍ يواجهانه، ضمن شبكة قانا، دورات تدريبية لجعل “القارة الرقمية” مكان تبشير ونقطة انطلاق للحياة الروحية.
لاحظ غييوم وساندرين ثمر الإرشاد الرسولي الذي نُشر منذ ستة أعوام. يشكّل نص البابا فرنسيس معيارًا قويًا لمرافقة العائلات والأزواج. كما ذكرا دور الغفران وأهمية التواصل والقوة المذهلة للتواضع في بناء حياة مشتركة نحو القداسة.