“إنّ البابا فرنسيس قلق حيال الوضع في سوريا، العراق ولبنان، وحيال الصراع الذي انطلاقاً من تيغراي، جرح إثيوبيا وجزءاً من إريتريا، وخاصّة حيال أوكرانيا العزيزة والمعذّبة حيث عُدنا إلى مأساة قايين وهابيل”.
في التفاصيل، استقبل البابا فرنسيس المشاركين في الجمعية العمومية لهيئة رواكو المعنيّة بمساعدة الكنائس الشرقيّة، يوم الجمعة 23 حزيران 2022 في قاعة الكونسيستوار، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد شجب الأب الأقدس “العنف الشيطاني الذي يدعونا نحن المؤمنين إلى الردّ عليه بقوّة الصلاة، وبمساعدة الأعمال الخيريّة بالوسائل المسيحية كي تحلّ المفاوضات محلّ الأسلحة”.
ثمّ شجّع البابا الكنائس الشرقيّة على “تنمية سمفونية المحبّة ومتابعة النظر إلى أيقونة السامري الصالح”، مُشيراً إلى أهمية “الأسلوب السينودسي”: “من المهمّ أن نكون مُنسجمين في الإصغاء المتبادَل الذي يُسهّل التمييز ويُؤدّي إلى خيارات مُشترَكة كنسيّة”.