تابع البابا فرنسيس “بقلق ما يحدث في الإكوادور” و”شجّع جميع الأطراف على نبذ العنف والمواقف المتطرّفة”. هذا ما قاله في ختام صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 26 حزيران 2022، في ساحة القديس بطرس.
وشدّد البابا على قربه من سكّان البلاد: “أنا قريب من هذا الشعب” مذكّرًا بأنّه لا يمكن إيجاد السلام الاجتماعي إلاّ من خلال الحوار”. وتمنّى “إيلاء انتباه خاص للسكان المهمَّشين، إنما من خلال احترام حقوق الجميع والمؤسسات في البلاد”.
يشهد الإكوادور العديد من الاحتجاجات بسبب الوضع الاجتماعي الصعب، بحسب ما ذكر موقع أخبار الفاتيكان باللغة الإيطالية في 26 حزيران. خلّفت أعمال العنف خمسة قتلى وأكثر من 200 جريح.
وكانت قد قدّمت حركة السكان الأصليين قائمة من عشر نقاط للمطالبة بتخفيض أسعار الوقود، واستقرار سعر الضروريات الأساسية وعدم خصخصة الشركات الحكومية وكذلك أعمال النفط والتعدين في منطقة الأمازون.
في مناسبات عديدة، تدخّلت الكنيسة في الإكوادور لتشجيع الحوار السلمي بين الحكومة والجماعات المحتجّة.