حزيران كان شهر تكهّنات، تتعلّق إحداها باستقالة البابا، مع جلوسه في الكرسي المدولب، دعوته إلى انعقاد كونسيستوار لتعيين كرادلة، وإلغاء الرحلة إلى أفريقيا مع التأكيد على الذهاب لزيارة بقايا البابا سيليستين الخامس.
لكن ما رأي الأب الأقدس في هذا كلّه؟
أوضح الحبر الأعظم ذلك في حديث له مع مجموعة مِن الأساقفة البرازيليين الذين زاروا الفاتيكان بين 20 و24 حزيران، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.
ورئيس أساقفة بورتو فيلو هو مَن أضفى التحديد وأعلن عمّا يجول في فكر البابا بشأن هذه التكهّنات. “لقد أظهر أنّه يواجه الكثير من التحديات، لكن ما يتمّ تداوله في الصحافة (أي إمكانية استقالته) لا يجول في فكره. وقد قال: أريد أن أعيش رسالتي بقدر ما يسمح لي الله بذلك. وهذا كلّ شيء”.
وهناك أسقف برازيلي آخر (من أصل 17 أسقفاً زاروا الفاتيكان) أضاف أنّه رأى في البابا، “على الرغم من ضعفه، قوّة عظيمة، وهذا يمنحنا نحن قوّة”.