Le logo du Jubilé 2025

الإفصاح عن شعار يوبيل سنة 2025 الرسمي

حجّاج الرجاء

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

أفصح الفاتيكان عن الشّعار الرسمي لسنة 2025 اليوبيلية حول عنوان “حجّاج الرجاء”، مُقدِّماً مبادرات ومشاريع للسنة المقدّسة، وذلك خلال مؤتمر صحفي أُقيم يوم الثلاثاء في القصر الرسولي.

في التفاصيل التي أوردها القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني، المونسنيور رينو فيزيكيلا (رئيس المجلس الحبري السابق للتبشير الجديد) هو مَن أفصح عن الشعار قائلاً إنّ المباراة لاختيار أجمل شعار انطلقت من دائرته. وبعد أن تلقّى 294 اقتراحاً، قدّم 3 للبابا الذي اختار الفائز جياكومو ترافيزاني.

يُظهر الشعار 4 شخصيّات تُمثّل البشريّة من 4 أقطار العالم، وهي تعانق بعضها البعض، في إشارة إلى التضامن والأخوّة التي يجب أن تجمع الشعوب. تتمسّك أوّل شخصيّة بالصليب، فيما الأمواج الضمنيّة ترتفع لتُشير إلى أنّ الحجّ في الحياة لا يجري دائماً على مياه هادئة.

وبما أنّ الظروف الشخصيّة والأحداث العالميّة تدعو غالباً إلى الرجاء، بناء على وصف الشِّعار، فإنّ الجزء السفلي للصليب طويل يتحوّل إلى مرساة تُسيطر على حركة الأمواج. كما وتُظهر الصورة كيف أنّ رحلة الحاج ليست فرديّة بل جماعيّة، مع إشارات ديناميّة متنامية تتّجه نحو الصليب.

ضرورة عَيش اليوبيل على ضوء الرجاء

في سياق متّصل، تأمّل فيزيكيلا في اليوبيلات ومعنى اليوبيل المقبل. “إنّ كلّ سنة مقدّسة في تاريخ الكنيسة أخذت معناها عندما وُضعت في الإطار التاريخي الذي كانت البشريّة تعيشه آنذاك، خاصّة عندما تتمكّن مِن قراءة إشارات القلق والتوتّر المقرونة بانتظارات الجميع… إنّ الهشاشة التي عشناها في السنوات الأخيرة والمقرونة بخوف عنف الحروب، تجعل الشروط الإنسانيّة أكثر تناقضاً: من ناحية، الشعور بقدرة التكنولوجيا التي تحدّد أيّامها، ومن ناحية أخرى الشعور بالارتباك حيال المستقبل. من هنا، وُلدت ضرورة عَيش اليوبيل المقبل على ضوء الرجاء”.

إنّ العنوان يُعبّر عن ضرورة منح معنى للحاضر كي يُعدّ للمستقبل ويُجيب على التحديات التي تظهر من وقت لآخر.

كما وأشار فيزيكيلا إلى أنّ موقع اليوبيل الرسمي والتطبيق سيكونان متوفّرَين بعد الصيف، كي يصبحا أداتَين لمساعدة الحجّاج للمشاركة في النشاطات والأحداث المُقتَرَحة، ممّا يُسهّل الاختبار الروحي والثقافي في مدينة روما، مع شمل جميع الفئات: العائلات، الأولاد، الشباب، الحركات والمنظّمات، المُسنّين، الأجداد، المُعوّقين، الرياضيين، المرضى، الجامعيين، عالم الأعمال، الكورس، الكهنة والمكرّسين، الفقراء، المساجين، وآخرين بعد… على أن تكون روزنامة جاهزة مع نهاية السنة للسماح للجميع بالتنظيم.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير