يوم الجمعة 1 تموز، انطلق الكاردينال بييترو بارولين إلى أفريقيا “لإمداد شعبَي جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان بالحضور والعطف والبركة البابوية، بحسب ما أورد الخبر موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني، وكما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، التقى الكاردينال بارولين السلطات السياسيّة وشارك في توقيع اتّفاقيّات بين مؤتمر أساقفة الكونغو والحكومة، ثمّ التقى برئيس الحكومة. في 3 تموز، احتفل بالقدّاس في العاصمة أمام البرلمان حيث وجب أن يفعل ذلك البابا فرنسيس، ثمّ التقى الرهبنات المحلية. واليوم في 4 تموز، توجّه بارولين إلى جنوب السودان حيث هو على موعد مع رئيس الجمهورية ونائبه، ثمّ أساقفة البلاد، على أن يزور أيضاً مخيّم المهاجرين في “بنتيو” ومركز الأولاد المعوّقين في “أوسراتونا” في 5 تموز. ثمّ سيكون له اجتماع مع ممثّلين عن الأمم المتّحدة ومع الحاكم.
في 7 تموز، سيحتفل الكاردينال بارولين بالقدّاس الإلهي في متنزّه John Garang Mausoleum، كما وسيُبارك حجر الأساس في السفارة البابويّة الجديدة في دجوبا ويلتقي الكهنة والرهبان.
في نهاية الرحلة، سيزور الكاردينال بارولين الجامعة الكاثوليكية، على أن يُنهي رحلته بعد ظهر 8 تموز، ليصل إلى إيطاليا في 9 منه.
نُشير هنا إلى أنّ الكاردينال سيُمثّل البابا فرنسيس الذي يعجز عن القيام برحلته الرسوليّة بسبب مشاكله الصحية. وقد أعلن أمين سرّ الدولة الصغيرة قبل انطلاقه من مطار شارل دي غول في باريس باتّجاه كينشاسا عاصمة الكونغو: “إنّها رحلة مهمّة، وأشعر بالفخر للتمكّن من الذهاب إلى البلدَين وحمل عطف البابا إلى الشعبَين”، بالإضافة إلى تأكيده على قيامه بالرحلة حالما تسمح له صحّته بذلك.
كما وحمل الكاردينال للصحافيين هذه الكلمات الذي أراد البابا إيصالها لهم: “قال لي إنّه مسرور جدّاً لكوني أمثّله بعد خيبة أمل الشعب عند الإعلان عن عجزه عن سفره”.