لا ينوي البابا فرنسيس الاستقالة. “لم تخطر الفكرة ببالي. ليس في الوقت الحالي، ليس في الوقت الحالي، حقّاً”. هذا ما أعلنه يوم السبت 2 تموز 2022 خلال مقابلة نشرتها وكالة رويترز وأعاد نشرها موقع فاتيكان نيوز، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.
في تفاصيل أخرى، أجرى مراسل رويترز في روما فيل بوليلا مقابلة طويلة من تسعين دقيقة مع البابا، وقد نشرت الوكالة جزءاً منها.
لم يستثنِ الأب الأقدس إمكانية الاستقالة إن منعته صحّته من متابعة حبريّته، لكنّ المسألة لم تكن حاليّة بالنسبة إليه، وقد قال بوضوح: “ليس في الوقت الحالي. لا نعرف متى. الله سيقول ذلك”.
ثمّ واصِفاً الشائعات التي تتكلّم عن سرطان في رُكبته “بالكلام الفارغ”، كذّبها الحبر الأعظم قائلاً إنّها آلام أجبرته على إلغاء رحلته إلى جنوب السودان والكونغو، مُؤكِّداً أنّه تحسّن بفضل العلاجات والراحة: “أنا أتحسّن ببطء”.
كما وأعاد البابا تأكيد رغبته على التوجّه إلى أوكرانيا وروسيا، آمِلاً أن يمنحه الرئيس الروسي “نافذة صغيرة ليخدم قضيّة السلام. من الممكن، بعد عودتي من كندا، أن أتمكّن من الذهاب إلى أوكرانيا. أوّل ما يجب فعله هو الذهاب إلى روسيا لمحاولة المساعدة بطريقة أو بأخرى، لكن أريد التوجّه إلى العاصمتَين”.
من ناحية أخرى، وبعد سؤاله عن قرار المحكمة العليا في الولايات المتّحدة حيال الحقّ بالإجهاض، أكّد البابا أنّه يحترم قرار المحكمة، حتّى ولو لم يكن يعرف كلّ أوجهه القانونيّة، إلّا أنّه أعاد تكرار إدانته للإجهاض متسائلاً: “هل مِن العادل ومن القانوني القضاء على حياة إنسانيّة لحلّ مشكلة؟”
