Beginning Of Francis' Pontificate In 2013 - Photo Vatican Media

بعد 10 سنوات على حبريّة البابا، ما الذي ما زال عالقاً؟

تقييم البابا يعرض سؤالاً سيُشاطره مع الكرادلة في آب

Share this Entry

أكثر الأسئلة والأجوبة المثيرة للاهتمام التي برزت خلال مقابلة أجرتها وكالة TELAM الأرجنتينية مع البابا تمحور حول الذكرى العاشرة لحبريّته، والتي سيُحتَفَل بها سنة 2023.

فمع وضع السؤال في إطار هذه السنوات العشر، قال المُحاوِر للبابا إنّ العقد هو مناسبة للتقييم، ليصل إلى طرح سؤال: “هل تمكّنتم من تحقيق أهدافكم؟ وأيّة مشاريع ما زالت عالقة؟”

أوضح الحبر الأعظم، بحسب ما أورده القسم الإنكليزي من وكالة زينيت، أنّ ما بدأ به ليس مشاريع شخصيّة بل هو سُلطة الكرادلة في الفترة السابقة لكونكلاف 2013.

“إنّ الأشياء التي فعلتها، لم أخترعها أو أحلم بها بعد ليلة من عسر الهضم! اخترتُ ما قلناه نحن الكرادلة خلال الاجتماعات السابقة للكونكلاف بشأن ما يجب أن يفعله البابا المستقبلي. ثمّ تكلّمنا عمّا وجب أن يتغيّر وعن النقاط التي يجب تولّيها. ما بدأتُ به هو ما طالب به الجميع. مثلاً، إنّ جزءاً مِن إصلاح الكوريا انتهى بالدستور الرسولي الجديد “أعلنوا الإنجيل”. بعد 8 سنوات ونصف من العمل والاستشارات، تمّ إنجاز ما طلبه الكرادلة مع التغييرات التي كانت قد بدأت تُطبَّق. واليوم، هناك اختبار إرساليّ في التبشير، والأهمّ يقضي بالسَّير قُدُماً”.

ثمّ أضاف البابا: “للعجب، في أحد الاجتماعات، قال كاردينال: “في نصّ سفر الرؤيا، قال يسوع: أقف عند الباب وأقرع. مَن يفتح لي أتعشّ معه. يسوع يقرع، لكن كي ندعه يخرج لأنّنا سجنّاه.” هذا ما تمّ طلبه في الاجتماعات مع الكرادلة. وعندما انتُخِبتُ، طبّقتُ ذلك. بعد أشهر، جرت استشارات حتّى تمّ وضع الدستور الجديد، فيما حدثت تغييرات. بكلمات أخرى، هذه ليست أفكاري. فليكن الأمر واضحاً. إنّها أفكار طالب بها مجلس الكرادلة برمّته”.

إنّ هذا الجواب يسمح لنا بتحديد استمرارية مع أمر أشار إليه البابا يوم الأحد 29 أيار 2022، ثمّ تلاشى في الخلفيّة بعد الإعلان عن تعيين كرادلة جدد.

يوم الاثنين 29 والثلاثاء 30 آب، سينعقد اجتماع للكرادلة للتأمّل بالدستور الرسولي الجديد. بكلمات أخرى، إنّ التقييم المطروح في هذه المقابلة كسؤال هو التقييم الذي سيعرضه البابا فرنسيس على الكرادلة، خاصّة بشأن إصلاح الكوريا الرومانيّة.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير