قامت وكالة رويترز بمقابلة مع البابا فرنسيس بشخص الصحافي فيل بوليلا وخصّصت جزءًا منها للمسائل الماليّة. نذكر جزءًا منها بحسب ما أورده موقع أخبار الفاتيكان في 2 تموز 2022.
ردًا على سؤال من وكالة رويترز للأنباء، قال البابا بإنه يعتقد أنّ الإصلاحات المالية ستساعد في تجنّب الفضائح المستقبلية مثل تلك التي هيمنت على عناوين الأخبار في السنوات الأخيرة، مثل شراء وبيع المبنى في شارع سلون في لندن، وهو حاليًا قيد التحقيق في محكمة الفاتيكان.
وفي حديثه عن مبنى لندن، سأل الصحافي الحبر الأعظم: “هل تعتقد أنّه حدثت تغيّرات كافية لمنع حدوث فضائح مماثلة مرّة أخرى؟ أجاب الأب الأقدس: “أعتقد ذلك”. وسرد كلّ الإجراءات التي تمّ اتخاذها: “تمّ إنشاء أمانة سرّ الاقتصاد مع أشخاص تقنيين، لا ينزلقون بين أيدي “المحسنين” أو الأصدقاء الذين يمكن أن يجرّوك إلى الأسفل، أعتقد أنه مع هذه الدائرة الجديدة التي تملك كلّ هذا التمويل بين أيديها، سنحصل على ضمانة حقيقية من الإدارة التي كانت من قبل غير منظّمة كثيرًا”.
ثمّ أعطى البابا مثال رئيس قسم الأمانة العامة للدولة الذي من واجبه إدارة الشؤون المالية والذي بكونه لم يكن مؤهّلاً في السابق، بحث بنيّة حسنة عن أصدقاء ليمدّوا له يد العون. وعلّق البابا مقتبسًا إيميلدا، وهي فتاة من القرن الرابع عشر وهي مثال عن النقاء: “إنما أحيانًا لم يكن الأصدقاء على مثال الطوباوية إيميلدا وحصل ما حصل”.
وتابع البابا: “كان خطأ قلّة مسؤولية الهيكلية، في ذلك الوقت، التي أعطت المسؤولية لشخص جيد كان هناك لأنه كان له المكان الذي كان فيه. وذلك الشخص لم يكن يعلم بالأمور الماليّة واضطرّ طلب المساعدة من الخارج من دون ضوابط كافية من الداخل. لم تكن الإدارة ناضجة”.
وختم البابا مذكّرًا بفكرة “الأمانة العامة للاقتصاد التي طرأت على بال الكاردينال بيل. هو من كان العبقريّ”.