“حتّى ولو لم تكن هناك إلّا حالة واحدة، لكان الأمر مُعيباً. وعلينا أن نناضل لأجل حالة واحدة”: هذا ما أعلنه البابا فرنسيس بشأن مكافحة الاعتداءات على القاصرين، مُعيداً التأكيد على أنّ “مبدأ عدم التسامح غير قابل للجدل ولا رجوع فيه”، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، كانت مسألة مكافحة الاعتداء على الأطفال من المواضيع التي تمّت مناقشتها خلال المقابلة التي أجرتها وكالة رويترز مع البابا فرنسيس في 2 تموز الماضي والتي دامت 90 دقيقة.
وأضاف الأب الأقدس: “إنّ استغلال الوضع يعني قتل الشخص الذي عليّ أن أنقذه. ككاهنٍ، عليّ مساعدة هؤلاء الأشخاص على النهوض مجدّداً وعليّ أن أنقذهم. إن تساهلتُ، سيكون الأمر مريعاً”.
ومع إدراكه بأنّ تطبيق التدابير ضدّ الاعتداءات قد يُواجه مقاومة، أعلن البابا: “ثمة مقاومة، لكن هناك إدراك بوجوب سلوك هذا الطريق. إن بدأت الكنيسة ببطء بتطبيق عدم التسامح حيال الأمر، ستتقدّم. والأمور تجري جيّداً مع تولّي الملفّات من قبل دائرة عقيدة الإيمان”.
كما وعبّر الحبر الأعظم عن رضاه حيال عمل اللجنة الحبريّة لحماية القاصرين، مُشيراً إلى أنّ الكاردينال شون أومالي المسؤول عنها “شُجاع” وأنّه يدعمه.
