سأل البابا فرنسيس في الفيديو الجديد: “كيف يمكننا أن نعزّز إمكانات المهاجرين واللاجئين؟ إنها إمكانات جاهزة للتعبير عن ذاتها إن منحناها القدرة فحسب؟”
وشدد البابا على أنّ مساهمة اللاجئين والمهاجرين هي أساسية للنموّ الاجتماعي والاقتصادي لمجتمعاتنا”.
نشرت الفيديو دائرة خدمة التنمية البشرية المتكاملة، قسم اللاجئين والمهاجرين، لمناسبة اليوم العالمي الثامن بعد المئة للاجئ والمهاجر الذي سيتم الاحتفال به في 25 أيلول 2022، ويمثّل الفيديو قصة لوسي جواي، وهي امرأة من جنوب السودان هاجرت إلى كينيا.
هي تعمل في الحرف بالإضافة إلى زبدة الفول السوداني وتقول لوسي في الفيديو: “إنّ لعملي تأثير اقتصادي واجتماعي في البلد المضيف. تأتي النسوة لرؤيتي ويسألنَ ما إذا كنتُ أستطيع أن أعلمهنّ صنع زبدة الفول وقد ساعدتُ العديد من الأشخاص”.
أشارت لوسي إلى أنه “حتى شراء المواد الأوّلية من السوق هو جزء من مساهمتها في اقتصاد المجتمع المضيف”.
وفسّرت” بكوننا من اللاجئين، لا نأتي وأيدينا فارغة، بل نملك أشياءً يمكن أن نتشاركها مع البلد المضيف”.
ويعبّر بعض الأشخاص في الفيديو عن “تطوير إمكانات” المهاجرين واللاجئين. وهم يعتقدون قبل أيّ شيء أنه يجب تشجيع المهاجرين من خلال الإصغاء إليهم والتنبّه إلى إمكاناتهم ومساعدتهم على اكتشافها وتنميتها”.