Audience générale du Mercredi 15 Juin 2022 @ Vatican Media

البابا: إن كان عليّ العزوف، سأبقى في روما كأسقف سابق

خلال مقابلة مع محطّة تلفزيونية إسبانية

Share this Entry

“لا أنوي الاستقالة، ليس للوقت الحالي”: هذا ما أعلنه البابا فرنسيس خلال مقابلة طويلة مع الصحافيّتين ماريا أنطونييتا كولينز وفالنتينا الأزرقي لصالح محطّة ViX التابعة لـTelevisa Univision الإسبانيّة.

ففي جزء من المقابلة عُرِض يوم الثلاثاء 12 تموز على قناة يوتيوب التابعة للمحطّة المذكورة، توقّف البابا فرنسيس عند حالته الصحية وعند الإشاعات التي جرت في الأسابيع الأخيرة حول عزوفه عن حبريّته. وأعلن البابا: “حاليّاً، لا يُخيّل إليّ أنّ الرب يطلب منّي ذلك”، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.

فيما يتعلّق بحالة رُكبته، أعلن البابا أنّها تتحسّن، حتّى ولو كان يشعر “أنّ حركته محدودة. إلّا أنّ الرحلة إلى جنوب السودان وجمهورية الكونغو لم تكن لتحصل. لم أكن أتمتّع بالقوّة لذلك، لكن بعد عشرين يوماً، ثمّة تقدّم”.

ثمّ تكلّم الحبر الأعظم عن مِثال بندكتس السادس عشر الذي سيُساعده على اتّخاذ قرار إن كان الأمر ضروريّاً، مُعرِباً عن تعاطفه مع البابا المتقاعِد “الذي يدعم الكنيسة عبر طيبته وانسحابه إلى الصلاة”، ومُعبِّراً عن فرحته كلّما زاره في مقرّ إقامته.

أمّا في حال استقالته، فقد أوضح البابا أنّه لن يعود إلى الأرجنتين. “أنا أسقف روما. وفي هذه الحالة، سأصبح أسقف روما السابق”. وعن احتمال بقائه في القدّيس يوحنا اللاتراني، قال: “هذا ممكن”، مُذكِّراً بأنّه قبل الكونكلاف، كان قد حضّر تقاعده كأسقف بوينس أيريس المتقاعد، وكان ليُمضيه في زيارة المرضى والإصغاء إلى الاعترافات، ضمن مشروع يُعجبه.

لقاء مع كيريل؟

دائماً في المقابلة، تطرّق البابا إلى مواضيع حاليّة، مِن بينها الوباء، مُذكّراً بالصلاة التي تلاها بتاريخ 27 آذار 2020. ثمّ اقترح تأمّله بشأن الحرب في أوكرانيا، مُشيراً إلى أنّه بالنسبة إليه، من الأساسي التكلّم عن “البلد المُعتدَى عليه، بدلاً من المُعتدين”.

ثمّ أكّد البابا نيّته بلقاء البطريرك الروسي كيريل في أيلول خلال اللقاء بين الأديان الذي سينعقد في كازاخستان.

ومُتكلّماً عن مأساة البلدان التي يغزوها العنف مثل اليمن وسوريا، أعاد التأكيد أنّنا “نعيش الحرب العالميّة الثالثة المُجتَزأة، وأنّ حيازة الأسلحة لاأخلاقيّة، ليس فقط استعمالها”.

كما وأعاد التأكيد على إدانته للإجهاض، لأنّه “من غير العادل القضاء على حياة بشريّة على أساس مُعطيات عِلميّة غير قابلة للنقاش”.

آفة التحرّش بالقاصرين

وأخيراً، توقّف البابا الذي سيُسافر إلى كندا قريباً، عند مأساة قتل الإناث وأشكال العبوديّة الجديدة، خاصّة آفة التحرّش بالقاصرين في الكنيسة.

“أصبحت الكنيسة تدرك أكثر فأكثر مسألة الاعتداءات الجنسيّة، وهي جريمة مُريعة”. وأعاد التأكيد بحزم على “إرادة التقدّم وعدم التماشي مع هذه الجرائم”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير