لخّص الرئيس محمود عباس للبابا فرنسيس خلال اتّصال هاتفيّ جرى بينهما في 12 تموز آخر التدابير الإسرائيليّة المُتَّخَذة ضدّ الأماكن المقدّسة التابعة للمسيحيين والمسلمين في القدس المُحتلّة، بالإضافة إلى آخر التطوّرات في الأراضي الفلسطينية.
وبحسب ما ورد في مقال نشره القسم الإنكليزي من موقع زينيت نقلاً عن وكالة WAFA، تكلّم الرجلان عن الاعتداءات على المواقع المقدّسة المسيحيّة والمسلمة، خاصّة كنيسة القبر المقدّس ومسجد الأقصى، ممّا أجبر الفلسطينيين على ترك منازلهم شرق القدس بعد تخريب ممتلكاتهم وبعد حادثة قتل الصحافية شيرين أبو عاقلة.
كما واطمأنّ الرئيس عباس على صحّة الحبر الأعظم وتمنّى له دوام العافية.
من ناحيته، شكر الأب الأقدس الرئيس مُشيراً إلى أنّه بصحّة جيّدة، ومُؤكِّداً على أهمية السلام والهدوء في الأراضي المقدّسة، خاصّة في القدس. وقال إنّه قلق حيال التدابير المُتَّخذة هناك، مُضيفاً أنّه يشعر بألم الشعب الفلسطيني.
خلال الاتّصال أيضاً، ناقش البابا والرئيس آخر التطوّرات عشيّة زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، واجتماعه مع عباس يوم الجمعة في بيت لحم.