صباح الأحد 10 تموز، اندلع حريق في “كنائس النور” في مزار سيّدة لورد في فرنسا، وقضى عليها كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.
ومع أنّ التحقيق في أساس اندلاع الحريق ما زال جارياً، يبدو أنّ السبب غير مقصود.
إضاءة الشموع آمنة
في تفاصيل أخرى، الأولويّة الرعوية بالنسبة إلى مزار لورد تقضي بالسماح للحجّاج بالتعبير عن تكرّسهم عبر إضاءة شمعة. لذا، فإنّ خدمة السلامة في المزار وضعت فسحة مُحدّدة لهذا الهدف، ممّا يجعل الكنائس الأربعة الأولى مفتوحة أمام الحجّاج. ومع انتظار إعادة بناء الكنائس التي طالها الحريق، سيتمّ وضع حارقات على المروج.
الخسائر
إنّ الخسائر التي خلّفها الحريق كبيرة. والميزانية لإعادة بناء الكنائس واستبدال المواد تصل إلى 1.5 مليون يورو.
عن هذا الموضوع، قال مُدير المزار عبر تغريدة له: “إنّها صفعة جديدة للمزار”، فيما ما زال ينهض من نتائج الأزمة الصحية.
كنائس النور: مكان للتأمّل والصمت
إذ تقع منذ 2018 أمام نبع المزار، تقدّم “كنائس النور” مجالاً صامتاً مناسباً للصلاة. أمّا هندستها فهي تنسجم مع البيئة الطبيعية للمزار كي يستمتع الحجّاج بجمال المنطقة. وهي مُصمَّمة لتُمكّنهم من إضاءة شموعهم، حتّى خلال فترات الزحمة.