President Biden Praying At St. Catherine's Franciscan Church - Photo: Palestine News Network

بايدن التقى الجماعات المسيحيّة خلال زيارته الأراضي المقدّسة

دعم المسيحيين الذين يواجهون التحديات في المنطقة برمّتها

Share this Entry

في جولته الأولى على الشرق الأوسط بين 13 و15 تموز، زار رئيس الولايات المتّحدة إسرائيل، القدس وفلسطين، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت. وقد التقى بايدن بعض الجماعات المسيحيّة في الأراضي المقدّسة.

في التفاصيل، يوم الجمعة 15 تموز، التقى بممثّلين عن الطوائف التي تتولّى حراسة بازيليك الميلاد في بيت لحم: الكاثوليك والأرثوذكس والأرمن. وقد كان بايدن في بيت لحم لاجل لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس أيضاً.

كان الكاثوليك مُمَثَّلين بحارس الأرض المقدّسة الفرانسيسكاني فرانسيس باتون الذي قال لوكالة SIR: “الرئيس بايدن زار مكاناً عزيزاً على قلبه… توقّف للصلاة في كنيستنا الفرانسيسكانية، كنيسة القدّيسة كاثرين. تبادلتُ معه بعض الكلمات، فيما استقبله طلّاب مدارسنا على أغنية Imagine لجون لينون لتكرار طلبهم بالعيش بسلام. كلّ مَن يعيشون على هذه الأرض يحتاجون إلى السلام. وقد رفعنا إلى الرئيس رغبتا بأن يتمّ فعل كلّ شيء بسلام. كما وكرّرنا، كحرّاس، رغبتنا في مرافقة جهود السياسيين بالصلاة. هذه أيضاً الرسالة التي نحاول نقلها”.

من ناحيته، عبّر البطريرك الأرثوذكسي ثيوفيلوس الثالث للرئيس الأميركي عن “قلقه حيال المسيحيين في الأرض المقدّسة، مُشدِّداً على وجوب تدخّل أميركي لحماية الإرث المسيحي ووجوده في الأرض المقدّسة، خاصّة في مدينة القدس التي تشهد اعتداءات لم يسبق لها مثيل. كما واستذكر غبطته الاعتداءات على الكنائس المسيحيّة والكهنة والمؤمنين على يد جماعات متطرّفة”.

وأضافت الوكالة المذكورة: “ثمّ تكلّم ثيوفيلوس عن تقييد حرية العبادة ضدّ المسيحيين والمسلمين، ومنع المؤمنين من الوصول إلى أماكن العبادة، وأعطى أمثلة عن ممارسات الشرطة الإسرائيلية خلال “سبت النار”. كما وأشار بطريرك القدس إلى مخاطر هجرة المسيحيين، خاصّة من القدس، مُضيفاً أنّ الوجود المسيحي رسالة مهمّة كما هي الحال مع المسلمين في الأرض المقدّسة”.

نُشير هنا إلى أنّ القادة الدينيين، بالإضافة إلى بطريرك اللاتين في القدس كانوا ضيوف حفل أُقيم على شرف الرئيس الأميركي في مقرّ إقامة الرئيس الإسرائيلي.

من ناحيته، قال البيت الأبيض إنّ زيارة بايدن كانت “للتشديد على دعم المسيحيين الذين يواجهون تحديات في المنطقة برمّتها”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير