شارك 50 ألف كاثوليكي على الأقلّ في القدّاس الذي احتفل به البابا فرنسيس في ملعب إدمونتن، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت. وكما رأينا في الصور، تنقّل البابا في كرسيه المدولب في جادات الملعب ليكون قريباً من الناس. ومع نهاية القدّاس، وجّه رئيس أساقفة إدمونتن المونسنيور ريتشارد ويليام سميث كلمة ترحيب وشكر للبابا.
ومِن أبرز ما جاء فيها: “باسم إخوتي الأساقفة ومَن اجتمعوا لأجل الاحتفال بالإفخارستيا، أشكركم من صميم القلب لحضوركم بيننا. إنّ هذه الرحلة الرسولية تلاقي الوعد الذي قطعتموه بالحضور إلى كندا وإظهار قُربكم منّا جميعاً، خاصّة من شعوب الأمم الأولى أي الميتيس والإينويت في هذا البلد. نحن نعترف بالجهود الشخصيّة الجبّارة التي قمتم بها لتكونوا موجودين معنا ونقدّرها. اعلموا أنّنا ممتنّون للغاية”.
وأضاف: “في تشرين الأوّل الماضي، أعلنتم عن رغبتكم في الحضور إلى هذه الأرض لأجل حجّ شفاء ومصالحة. نرفع صلاتنا كي يُظلّل القدّيس بطرس، فقط بحضوره بيننا، بلدنا ويمنحنا نعمة الشفاء والسلام من لدن الله. يبقى الكثير لنفعله إن أردنا عَيش المصالحة التي نصبو إليها جميعاً. ومِن الحبّ والتشجيع الباديَين عبر وجودكم، تلقّينا دفعاً لمتابعة طريقنا مع الاعتماد على المواهب التي لا يكفّ الرب خالقنا عن منحنا إيّاها.
إنّ أساقفة كندا ملتزمون في السَير إلى جانب الشعوب الأصيلة… نحن نغتني بجمال ثقافتهم وحكمة تقاليدهم. وبشفاعة القدّيسَين حنة ويواكيم، مع دعمكم في الصلاة أيّها الأب الأقدس، نُجدّد التزامنا في السَّير على طريق الشفاء والمصالحة مع أصدقائنا من الشعوب الأصيلة. ونتمنّى لكم التوفيق مؤكّدين لكم على صلواتنا واحترامنا وامتناننا وحبّنا. شكراً لكم”.
Messe au stade du Commonwealth à Edmonton (Canada) © Vatican Media
