يوم الثلاثاء 26 تموز، افتُتِحَت أعمال مؤتمر لامبث الخامس عشر (وهو تجمّع يجري كلّ 10 سنوات ويجمع الأساقفة الإنجيليين حول أسقف كانتربري) تحت عنوان “كنيسة الله لأجل عالم الله، السَّير والإصغاء والشهادة معاً”.
يُشارك في المؤتمر أكثر من 600 أسقف إنجيلي من العالم أجمع، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني. وحتّى 8 آب، سيتأمّل الأساقفة في معنى الاستجابة لمتطلّبات العالم الحالي بالنسبة إلى الجماعة الإنجيليّة.
من ناحيته، كتب رئيس أساقفة كانتربري وكبير الجماعة الإنجيلية جاستن ويلبي رسالة دعا فيها الأساقفة إلى تفحّص مشروع النداء لأجل الهويّة الإنجيلية قائلاً: “إنّ مؤتمر لامبث لهذه السنة سيتركّز على الأزمات العالمية الكبيرة في عصرنا وتأثيرها على الأضعف، كما على واجبنا الإنجيلي لخدمة عالمٍ مُحتاج. إنّها مناسبة تاريخيّة للإصغاء إلى الآخرين يتكلّمون عن الفرص والتحديات التي تُواجهنا لمشاطرة بُشرى يسوع المسيح السارّة في العديد من أُطُرنا حول العالم، والصلاة ودعم بعضنا البعض”.
الاتّفاقات والخلافات
تطرّق جاستن ويلبي إلى مشروع النداء حول الهويّة الإنجيلية الذي يُعلن أنّ الإنجيليين “ينتمون لتقليد يبحث عن الإخلاص لله في ثقافات متشعّبة، واختبارات إنسانيّة منفصلة وخلافات عميقة”.
وشرح أيضاً أنّ “الجماعة الإنجيلية هبة من الله. فالإنجيليون، وإذ ترشدهم الكتابات ويعيدون التأكيد على قانون الإيمان القديم فيما يركّزون على الأسرار، يبحثون عن أن يكونوا مخلصين لله في اتّفاقاتهم وخلافاتهم. وبدون تجاهل النقاط التي نختلف عليها، أصلّي كي نُنجز هذا اللقاء بحسّ ما يُوحّدنا: محبّة يسوع المسيح وندائه لخدمة عالم الله”.