كانت إكليريكية القدّيس يوسف التابعة لأبرشية إدمونتن مقرّ إقامة الأب الأقدس خلال أوّل 4 أيام أمضاها في تلك المنطقة من البلاد. وامتناناً للضيافة التي اختبرها، قدّم البابا للإكليريكية تمثال القدّيس يوسف، كما نشر الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.
تعود المنحوتة للإنتاج الفنّي المعاصر للتحف الدينية. ومع أنّها تحمل آثاراً فنّية من القرن التاسع عشر، فإنّها تحترم أيقونية “الوصي الصامت” لربّنا.
في التمثال، يُمسك القدّيس يوسف بالطفل يسوع بيده اليُسرى. وبيده اليُمنى يمسك العصا التي – وبحسب النصوص – زهّرت بشكل عجائبي عندما اختار كهنة هيكل أورشليم مريم عروساً له من بين غير المتزوّجات من سبط يهوذا.
والتمثال يعكس أيضاً تواضع القدّيس يوسف بانحناءة الرأس التي لا تُشير فحسب إلى الاحترام الذي يكنّه للابن، بل أيضاً إلى أهمية “صمته”.
في مناسبات عديدة، أشار البابا فرنسيس (المتكرّس للقدّيس يوسف إلى درجة أنّه أراد البدء بحبريّته يوم عيده) إلى أنّ يوسف تمكّن من “السَّير في الظلام”، وأنّه كان خبيراً في الإصغاء إلى صوت الله وتقدّم إلى الأمام بصمت.