Le Pape Salue, Audience Générale Du 10 Oct 2018 © Vatican Media

البابا: يمكن تغيير البابا، ليست هذه كارثة

المؤتمر الصحفي على متن طائرة العودة من كندا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

مساء الجمعة 29 تموز، انتهت رحلة البابا فرنسيس الرسولية إلى كندا. وكما جرت العادة، عقد مؤتمراً صحفيّاً على متن الطائرة التي أعادته مِن إيكالويت إلى روما، أجاب خلاله عن أسئلة الصحافيين.

وقد أورد موقع “فاتيكان نيوز” بقسمه الفرنسي تفاصيل المؤتمر، إلّا أنّنا سنقسمه إلى أجزاء.

سألت فالنتينا الأزرقي البابا: فلنفترض أنّ الرحلة إلى كندا كانت اختباراً صحّياً لما وصفتموه “بالقيود الصحية”. نودّ أن نعرف، بعد هذا الأسبوع، ماذا يمكنكم أن تقولوا لنا حول رحلاتكم المستقبليّة. أتودّون متابعة السفر هكذا؟ هل ستكون هناك رحلات لن تتمكّنوا من القيام بها بسبب هذه القيود، او إن كنتم تعتقدون أنّ عمليّة جراحيّة في الركبة قد تحلّ مشكلتكم وتسمح لكم بالسفر بطريقة ما… كالسابق؟

لا أدري… لا أعتقد أنّه يمكنني اتّباع إيقاع الرحلات نفسه كالسابق. أظنّ أنّه مع عمري ومع قيودي، عليّ التخفيف من الرحلات لأتمكّن من خدمة الكنيسة، أو على العكس، التفكير في إمكانيّة الانسحاب. أقول هذا بكلّ صدق: ليس الأمر كارثة، يمكننا تغيير البابا، ليست مشكلة. لكن أعتقد أنّه عليّ كبح جهودي. في حالتي، العمليّة في الرُكبة لا تفلح إذ هناك مشكلة البنج: خضعتُ لبنج لأكثر من 6 ساعات منذ 10 أشهر وما زلتُ أعاني من الآثار. لا يمكن المزح مع البنج. لذا من المفضّل ألّا يحصل ذلك. لكن سأحاول متابعة السفر والتقرّب من الناس لأنّها طريقة للخدمة والقُرب. لكن لا يمكنني قول المزيد. فلنتأمّل خيراً… ما مِن شيء مُبرمج في المكسيك حتّى الساعة، صحيح؟

لا، لا، أعرف هذا لكن هناك كازاخستان. وإن ذهبتم إلى كازاخستان، أليس عليكم الذهاب أيضاً إلى أوكرانيا؟

قلتُ إنّني أودّ الذهاب إلى أوكرانيا. سنرى كيف يكون الوضع عند وصولي إلى روما. أمّا كازاخستان في الوقت الحالي، فأنا أودّ الذهاب: إنّها رحلة هادئة بلا حركة ومجهود. إنّه مؤتمر للأديان. لكن حاليّاً، سيبقى كلّ شيء في مكانه. إلّا أنّه عليّ الذهاب إلى جنوب السودان قبل الكونغو لأنّ الأمر يتعلّق برحلة مع رئيس أساقفة كانتربري وأسقف كنيسة إسكتلندا، مثل الرياضة الروحيّة التي قمنا بها معاً نحن الثلاثة منذ سنتَين. في الكونغو، سيحصل هذا السنة المقبلة إذ هناك موسم الأمطار. سنرى… أتمتّع بالإراة لذلك، لكن “سنرى ما تقوله رِجلي”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير