Carte du voyage au Chili et au Pérou

تشيلي: نحن بحاجة إلى دستور جديد

بعد رفض اقتراح دستور جديد في 4 أيلول

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

إنّ حكم هذا الاستفتاء بالتصويت الإجباري لا لبس فيه ويتجاوز كل توقّعات هيئات الاقتراع. وتراجع نحو 61.9٪ من الناخبين، أي أكثر من 7.8 مليون شخص، عن بطاقة “أنا أرفض” مقابل 4.8 مليون (38.1٪) لصالح عبارة “أوافق”، بحسب النتائج النهائية.

ومع ذلك، فإنّ هذا الخيار يعلّق عملية وضع دستور جديد بدأ بعد الانتفاضة الشعبية العنيفة لعام 2019 للمطالبة بمزيد من العدالة الاجتماعية، وجعل الدستور الذي تمت صياغته في ظل النظام العسكري مذنبًا بكل الشوائب التي تعاني منها البلاد.

دعا الاستفتاء الأول في تشرين الأول 2020 بوضوح إلى صياغة قانون أساسي جديد (79٪)، ورؤية محو ظل بينوشيه والمختبر التشيلي لليبرالية المتطرفة.

“يتفق الجميع على حقيقة أنّ هذا النظام المادي ذاته الذي يقصي الفقراء، كبار السن، لا يمكن أن يستمر”، كما يرد المونسنيور فرناندو تشومالي، رئيس أساقفة كونسبسيون، الذي يشير أيضًا إلى أنّ مشروع الدستور القادم يجب أن يجلب أيضًا الاعتراف بشعب مابوتشي، “لأنهم استُبعِدوا تاريخياً”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير