أشار البابا فرنسيس إلى أنّ “الحوار – حتّى مع بلد هو “المعتدي” – هو دائماً خطوة إلى الأمام، لأنّنا إن فعلنا العكس، نقفل الباب المنطقي الوحيد نحو السلام. أنا لا أستثني أيّ حوار مع أيّ سُلطة، سواء كانت في حرب أو المُعتدية… يجب التحاور… قد يكون المر “مُريعاً” لكن يجب فعله”.
بهذه الكلمات، أجاب البابا فرنسيس عن سؤال صحافيّة بولنديّة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده على متن طائرة العودة من نور سلطان (كازاخستان) إلى روما في 15 أيلول 2022، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت نقلاً عن “فاتيكان نيوز”.
وأشار البابا أيضاً إلى أنّه “يصعب دائماً فهم الحوار مع البلدان التي شنّت الحرب. هذا صعب، لكن ليس علينا أن نُبعد الأمر، علينا أن نمنح الجميع إمكانيّة التحاور لأنّنا قد نتمكّن مِن تغيير الأمور عبر الحوار وتقديم وجهة نظر مختلفة. للأسف، هناك أحياناً بلدان لا تقبل بالحوار، إلّا أنّه ينفع مَن يُقدّمه، وهو يجعل الجميع يتنفّسون”.