وافق أساقفة “فلاندرز” الكاثوليك (في شمال بلجيكا) على ليتورجيا مباركة الثنائيين المثليين. وهذا الخبر نُشِر في وثيقة من 3 صفحات على موقع مؤتمر الأساقفة، كما نشر الخبر القسم الإنكليزي من موقع زينيت.
أمّا القرار فقد اتُّخِذ لصالح “ليتورجيا البركة” في إطار تأسيس التنسيق بين “المثليّة والإيمان” ضمن الخدمة بين الأبرشيات لرعوية العائلة والكنيسة الكاثوليكية.
ويقول الأساقفة إنّهم بهذا القرار، “يودّون إعطاء جواباً ملموساً حيال الرغبة في منح التنبّه الخاصّ لوضع المثليّين وأهلهم وافراد عائلتهم”. كما واستغلّوا كلام البابا في وثيقة “فرح الحبّ” (نيسان 2016) حول الرعاية الرعويّة بالعائلة مُشيرين إلى أنّه تطرّق إلى الموضوع.
وهذا القرار مُنافٍ كلّياً لإرادة البابا الذي، عبر دائرة عقيدة الإيمان، أصدر بياناً في شباط 2021 أوضح فيه أنّ هذا النوع من “البركة” ليس ممكناً في الكنيسة الكاثوليكية. والبيان أشار إلى موافقة البابا على نشره بحد ذاته.
نُشير هنا إلى أنّ البابا عيّن جوزف دي كيسيل – قائد هذه المبادرة – أسقفاً على بروكسل سنة 2015 وعيّنه كاردينالاً في تشرين الثاني سنة 2016.