في مقابلة أجرتها معه مجلّة “أفينيري”، شرح كبير كهنة بازيليك القدّيس بطرس كيف أنّ إحدى مهامه التي كلّفه بها البابا تقضي بإعادة منح أكبر بازيليك في العالم قيمتها وبُعدها الروحيّين، بوجه تدفّق السيّاح.
في التفاصيل التي أوردها القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني، قال الكاردينال ماورو غامبيتي: “نحاول أن نجعل من هذا المكان مزاراً أكثر فأكثر مع العبادة واستقبال الحجّاج ورعويّة مناسبة. من ناحية أخرى، هناك ضرورة للإخبار عن هذه المعاني في لغات أخرى وإيصالها إلى عدد أكبر من الناس”، شاجِباً جوّ المتحف مع حوالى 50 ألف زيارة في اليوم “ومشاكل بالنسبة إلى مَن يودّون الدخول أو الحضور لأجل الليتورجيا والصلاة”.
وحدّد الكاردينال أنّ دخول المؤمنين إلى البازيليك للصلاة هو قيد الدراسة، تماماً كالاقتراحات الرعويّة التي قد تُعيد كلّ المعنى الروحي للبازيليك، كوقت للصلاة ظهراً عند مذبح اعتراف بطرس “للحفاظ على الرؤية بأنّنا داخل كنيسة تحتضن قبر أمير الرسل”.
كما وعاد كبير كهنة البازيليك إلى مبادرة عرض فيلم حول حياة القدّيس لإعادة تقييم أكبر كنيسة على كوكب الأرض.