لمناسبة انعقاد المؤتمر الخامس والعشرين العالمي لرعويّة البحار (والتي تأسّست سنة 1920) من 2 إلى 5 تشرين الأوّل 2022 في غلاسكو في اسكتلندا، عبّر البابا فرنسيس – في رسالة – عن أمنياته للمشاركين فيه، وعن امتنانه للخدمة التي تُسديها هذه الرعويّة إلى البشريّة، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
ويعتبر الأب الأقدس أنّ نجاح هذه الرعويّة أشبه بالبذرة المزروعة التي تُثمر بوفرة والتي تُساعد روحيّاً ونفسيّاً ومادياً في البحر وعلى اليابسة، كما طلب المسيح من رسله.
ودائماً في رسالته، طالب البابا فرنسيس الحفاظ على كرامة الإنسان والطبيعة، بما أنّ رعويّة البحار قريبة مِن الضعفاء. وهذا النداء يُظهر أهمية الحفاظ على الخليقة التي يدعوها “بيتنا المشترك”. إنّ الأب الأقدس يُشير إلى قلقه المتّصل بمشكلة تغيّر المناخ الذي تُعاني منه الطبيعة، وهذا يُشكّل تحدّياً بالنسبة إلى رعويّة البحار.
وختم البابا قائلاً: “أثق بأنّ رعويّة البحار لن تتوانى أبداً عن لفت الانتباه إلى المشاكل التي تحرم العديد من أعضاء الجماعة البحريّة من الكرامة الإنسانيّة التي منحهم إيّاها الله”.