دعا البابا فرنسيس في الفيديو المخصص لشهر تشرين الأوّل إلى الصلاة على نيّة أن تكون “الكنيسة أمينة للإنجيل وشجاعة في إعلانها البشارة، وأن تعيش السينودسية بشكل أفضل وأن تكون مكانًا للتضامن والأخوّة والاستقبال”. فسّر بأنّ “كنيسة تتميّز بهذا الأسلوب السينودسيّ هي كنيسة مصغية وكنيسة قريبة”.
في الفيديو البابا الذي صدر في 30 أيلول الفائت ونشرته الشبكة العالمية لصلاة البابا، دعا إلى الصلاة “حتى تكون الكنيسة أمينة للإنجيل وشجاعة في إعلانها البشارة وأن تعيش السينودسية على الدوام وأن تكون متضامنة وأخويّة ومرحّبة بالجميع”.
ثمّ فسّر البابا ما معنى أن نقوم بالسينودس: يعني أن نسير معًا في الوجهة نفسها. وقد أتت نيّة البابا لشهر تشرين الأوّل عند الانتهاء من المرحلة التحضيرية الأوّل عندما فكّرت الكنائس الخاصة بالوثيقة التحضيرية. تنطلق المرحلة الثانية ألا وهي الإصغاء وقد ذكّر الأب فريديريك فورنوس، المدير الدولي لشبكة صلاة البابا العالمية حول التمييز: “ليس مفاجئًا أن يبدأ البابا بسلسلة تعاليم حول التمييز، بينما نحتفل بالذكرى الأولى على إطلاق الدرب السينودسية حيث يدعو البابا إلى الصلاة من أجل كنيسة مفتوحة للجميع، ويساعدنا البابا بالتالي على فهم معنى التمييز. من الضروري الإصغاء والحوار والصلاة والتمييز حتى تكون المسيرة السينودسية الحالية روحية بشكل حقيقي”.
في الختام، شدّد البابا على أنه “لا يوجد تمييز من دون صلاة. ربما من دون صلاة يمكننا أن نتشارك أفكارًا وخبرات جميلة، إنما سيكون من الصعب أن نصغي إلى الروح القدس، ألا وهو العامل الأساسي في السينودس. لنتذكّر إذًا، كما قال لنا البابا فرنسيس، بإنه من دون صلاة، لا يوجد سينودس”.