“يجب أن توضع كرامة الإنسان في قلب أيّ سياسة وتدخّل بهدف الحؤول دون الجرائم أو ملاحقتها”: هذا ما أعلنه المونسنيور غابرييلي كاتشيا المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتّحدة داعياً إلى “متابعة جهود النضال ضدّ استهلاك المخدّرات”، ومُضيفاً: “إنّ النشاطات المتّصلة بالمخدّرات غير الشرعيّة ستتتابع في السنوات المقبلة وهذا يُشكّل تهديداً خطيراً بالنسبة إلى الأفراد والعائلات والجماعات”.
أمّا كلام المونسنيور كاتشيا فقد أتى ضمن مداخلته التي تلاها أمام اللجنة الثالثة التابعة للأمم المتّحدة في نيويورك في 3 تشرين الأوّل، بحسب بيان صدر عن المهمّة الدائمة للكرسي الرسولي لدى الأمم المتّحدة، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد تلا كاتشيا إعلانَين: حول الحؤول دون الجريمة والعدل الجنائي، لا سيّما حول السيطرة على المخدّرات، وحول استخدام التكنولوجيا والمعلوماتيّة والتواصل لأجل أهداف إجراميّة.
في سياق متّصل، أصرّ المراقب الدائم على وجوب تضمين “سياسات فعّالة لمحاربة المخدّرات مع التعاطف حيال مَن أدمنوا، بدءاً من تعليم مناسب في العائلة والمدرسة قد يُساهم في تنمية رؤية صحيحة للإنسان وكرامته”.