كتب أمين سرّ حاضرة الفاتيكان في برقية أودى بها إلى السفير البابوي في تايلاند: “إنّ البابا فرنسيس يشعر بحزن شديد بسبب الهجوم المروّع الذي وقع في حضانة في أوثاي صوان، وهو يتقدّم بخالص التعازي ويؤكّد قربه الروحي من جميع الذين تأثّروا بهذا العمل غير المسبوق من العنف ضدّ أطفال أبرياء”.
يتوسّل البابا الشفاء والتعزية للجرحى والعائلات الثكلى. وهو يصلّي في ساعات الحزن الشديد من أجل أن يستمدّ الجميع الدعم والقوّة من تضامن جيرانهم ومواطنيهم”.
في تفاصيل الحادثة، أقدم ضابط في الشرطة مسلّح بمسدس عيار 9 ملم، ومعه سكين طويل بقتل 36 شخصًا، من بينهم 24 طفلاً (21 صبيًا و3 فتيات) وفقًا للحصيلة الأخيرة التي صدرت عن وزارة الصحة والشرطة والسلطات الإقليمية. بدأ بهجوم على حضانة في منطقة نا كلانغ، عند حوالى الساعة الثانية عشرة والنصف، ثمّ نزل إلى الطريق وحاول دهس المارّة حتى وصل إلى منزله، بالقرب من الحضانة، بحسب الشرطة. ثمّ قتل زوجته وطفلهما قبل أن ينتحر، في وقت مبكّر من بعد الظهر قبل الساعة الثالثة ظهرًا، أي بعد حوالى ساعتين من بدء عمليّة الاغتيالات.
من المتوقّع وصول الملك راما العاشر إلى المستشفى في نونغ بوا لامفو ليزور الجرحى والمصابين، بعد وقت قصير من وصول رئيس الوزراء برايوت تشان أو تشا.