يوم الاثنين 10 تشرين الأوّل، عبّرت كنائس القدس عن “قلقها العميق” بوجه نيّة المملكة المتّحدة في نقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى المدينة المقدّسة، على صورة الولايات المتّحدة في أيار 2018.
وإذ اعتبرت الكنائس أنّ ضمّ إسرائيل للقدس الشرقيّة “غير مقبول”، دعت المملكة المتّحدة إلى “مضاعفة جهودها الدبلوماسيّة” لوضع حدّ للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بدلاً من نقل سفارتها، بحسب بيان مشترك نُشِرَ البارحة، وكما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
كانت رئيسة الوزراء البريطانيّة ليز تراس قد أشارت الشهر الماضي إلى نيّتها في “إعادة النظر في موقع السفارة الحالي في إسرائيل”، ممّا استدعى شجباً لدى الفلسطينيين.
وقد طالبت الكنائس بالحفاظ على الوضع الحالي “حفاظاً على التناغم في المدينة المقدّسة والعلاقات الجيّدة بين الجماعات الدينيّة عبر العالم”.
رسالة الكاردينال نيكولز
نُشير هنا إلى أنّ الكاردينال فنسنت نيكولز عبّر في نهاية الأسبوع الماضي عن “قلقه” في رسالة وجّهها إلى رئيسة الوزراء البريطانيّة، بما أنّ “نقل السفارة سيؤذي كلّ إمكانيّة سلام مستدام في المنطقة وسيؤذي أيضاً سمعة المملكة المتّحدة الدوليّة”. وبهذا، يكون رئيس أساقفة وستمنستر يتماشى مع خطّ الكرسي الرسولي والباباوات المختلفين.