“حتّى ولو كان الهدف المساعدة الرعويّة للثنائيين المثليين، إنّه خطأ مِن قبل الأساقفة”: هذا ما قاله العميد السابق لمجمع العبادة الإلهيّة وتنظيم الأسرار (من 2002 إلى 2008) في بيان له صدر في 24 أيلول الماضي، بالنسبة إلى ليتورجيا مباركة الثنائيين المثليين.
في تفاصيل أخرى تتعلّق بمباركة الثنائيين المثليين التي سمح بها أساقفة بلجيكا، ضمّ الكاردينال فرانسيس أرينزي صوته إلى الانتقادات التي تطال الأسقفيّة البلجيكيّة.
وفي رسالة نشرها القسم الإنكليزي من موقع زينيت، أوضح أرينزي أنّ تعليم الكنيسة الكاثوليكيّة لطالما أعلن أنّ المثليّة اختلال مُضيفاً: “فيما احترام المثليين واجب بدون ممارسة التمييز حيالهم، كلّ مسيحي وكلّ إنسان مدعوّ إلى العفّة. فالرب يسوع قال “كونوا كاملين كما أنّ أباكم السماوي كامل”… لذا على كلّ إنسان محاولة بلوغ الكمال المسيحي بالتدرّج”.
وهذا يشرح لما أجاب مجمع عقيدة الإيمان في 15 آذار 2021 أنّ الكنيسة لا تملك سلطة مباركة المثليين. “كما وأنّ هذا يجب أن يكون تعليم الأساقفة البلجيك وجميع الأساقفة حول زواج الرجل والمرأة. لا يحقّ للبشر تغيير النظام الذي وضعه الله الخالق. الكنيسة مُرسَلة من المسيح إلى الجميع لتعليمهم ما أسّسه بذاته. وهذا يتضمّن دعوة الناس إلى التوبة والتضحية والعفّة والكمال”.
