Abouna Yaacoub, FCL

إنّ المسبحة الورديّة هي أكبر واسطة لارتداد الخطأة

من أقوال الطوباوي أبونا يعقوب الكبوشي

Share this Entry

لم تهملي يومًا، ولن تهملي أبدًا من يلجأ إليك…

لأنّك الأمّ السّماويّة…

  “يحلو للإنسان الإكثار من ذكر ما يحبّ، وما يميل إليه قلبه”… هذا ما كان يقوله أبونا يعقوب.

يتوجّه إلى المسيحيين قائلًا:”إنّ لنا أمًّا لا أحبَّ إلينا منها ، ولا أحبَّ إليها من بنيها، فأيّ مسيحيّ إن سئل، إذا كان يحبّ مريم البتول، لا يصرخ بملء صوته: نعم ..نعم…نعم… أحبّها!”

 يدعونا أبونا يعقوب ، إلى أن نضع تمثال أمّنا العذراء مريم، أو صورتها، في صدور مجالسنا، وكلّما وقع نظرنا على ما تمثّل تلك الأمّ القدّيسة، نطلب إليها أن تجعلنا، تحت جناح حمايتها… يدعونا إلى تكريم مريم العذراء، وإلى حمل أيقونتها، وإلى وضع مسبحتها في جيوبنا.

 في هذه الأيّام نحن بحاجة ماسّة إلى معونة مريم… ما لنا سوى التّمسّك المتين بها…. سنصلّي…

وطننا يا مريم، يتألّم ….نريده مُرتدًّا، ومخلّصًا

حاضرنا قَلِق..

بتنا نحيا الهمّ، نتكلّم لغة الخوف، نتنفّس المجهول …

بتنا بحاجة ماسّة إلى ذراعيك ، لتنتشلي قلوبنا، وأرضنا من البؤس، واليأس … لترفعينا من ضبابيّة غَدِنا..

مريم…. سنلبّي دعوة الكبّوشي… سنرافقك … سندعوك دومًا…

سنتمسّك بالسّبحة، سنسلّم عليك، وسنطلب منك…

صلاة الورديّة، ابتسامة رجائنا، في أحيان بتنا فيها، أخيلة متأرجحة…

مريم إنّنا نثق بكِ…

صلّي لأجلنا… الصّعاب كثيرة…

نرجوكِ… نلتجئ إليك…

وقفت بقرب ابنك الّذي تألّم، ومات على الصّليب !

إنّنا نثق أنّك تقفين أمام صليبنا، لنفرح معك بفجر القيامة…

كما صلّيتَ “أبونا يعقوب”، سنصلّي… على مثالك سنرنو إلى الصّليب،

على مثالك سنبسط أيدينا، على مثالك سنرفع أصواتنا…

 سنصرخ : ” يا مريم ، يا أرزة لبنان، إجمعي لبنان تحت ذيل حمايتك ، تحت أوراق أغصانك….”

Share this Entry

فيكتوريا كيروز عطيه

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير