لمناسبة الذكرى 150 لمجلّة “العالم والرسالة”، وجّه الحبر الأعظم في 13 تشرين الأوّل 2022 خطاباً لأعضاء المجلس الحبري للرسالات الأجنبيّة ليُقوّيهم في رسالتهم، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع زينيت.
وقد أشار البابا في كلمته إلى أنّ المجلّة كانت تستجيب لتوقّعات شعب الله حيال حصوله على أخبار المرسَلين في القارّات الخمس لمرافقتهم بالصلاة.
كما وكانت المجلّة تُعطي فرصة النظر إلى المسيحي المُحتَرَم في ثقافات بعيدة ورؤية بذور الحقيقة فيه. مِن هنا برزت قيمة التواصل بالنسبة إلى الرسالة والكنيسة التي تنقل بدورها رسالة الإنجيل. “لقد فهم روّاد الرسالة أهمية البلدان حيث كان يجري اللقاء بين الإنجيل والجماعات المحلية”.
وأضاف البابا شارِحاً أنّه على المجلّة أن تُعطي صوتاً لِمَن لا صوت لهم وأن تُخبر حياة الأفقر والأقليات وضحايا الحروب المنسيّين، فالنسيان خطيئة.
ثمّ قال الحبر الأعظم إنّ الرسالة هي القلب. فالجماعات المسيحيّة التي لا تحمل رسالة يسوع إلى غيرها تنطفىء، فيما الإنجيل الذي يُنقَل يتجدّد ويُعطي مناسبة للحوار مع مَن يعرفون أنفسهم أولاداً لأب واحد. وهذا الحوار يسمح أيضاً بفهم الآخرين بشكل أفضل.