مع انتهاء الجمعيّة العامّة لمؤتمر أساقفة بولندا، والذي انعقد في 11 و12 تشرين الأوّل، عبّر الأساقفة عن رأيهم في بيان حول مجريات العمليّة السينودسيّة ومساعدة ضحايا الحرب في أوكرانيا، مُعتبِرين أنّه يجب عدم الملل من مساعدة اللاجئين وضحايا الصراع.
في هذا السياق، كانت الجمعيّة العموميّة تحت عنوان “سينودس يجري حول السينودسيّة”، وتمّ تنظيمها في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس المؤتمر، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
وإذ أشاروا إلى أهمية السينودسيّة في الكنيسة، تكلّم الأساقفة عن “ضرورة تمييز ما هو مِن روح الله. وما هو مطلوب في البداية هو ممارسة السينودسيّة على مستوى العلاقات بين الأشخاص: الإصغاء، الحوار، الصدق والشفافية”.
أمّا فيما يختصّ بالحرب الدائرة في أوكرانيا، فقد أكّدوا أنّه لا يمكن أن نتعب مِن مساعدة لاجئي الصراع وضحاياه. وطلب رعاة الكنيسة من الرعايا الالتزام أكثر ومساعدة الجميع على التأقلم في ظروف الحياة في بولندا.
من ناحية أخرى، شجّع الكهنة الشباب على المشاركة في الأيّام العالميّة للشبيبة التي ستجري في ليشبونة بين 1 و6 آب 2023، بالإضافة إلى اللقاءات التي تُنَظَّم في مختلف الجماعات الرعويّة، مُشيرين إلى أنّ “يوم الفقراء العالمي الذي يُحتَفَل به في 13 تشرين الثاني يُذكّرنا بنوع جديد من الفقر الذي يجب مواجهته ضمن حدود إمكانيّاتنا”.
