قدّم السفير الجديد لإمارة موناكو فيليب أورينجو أوراق اعتماده لدى الكرسي الرسولي يوم السبت 22 تشرين الأوّل وقابل البابا فرنسيس. ننقل إليكم سيرته الذاتية في ما يلي:
ولد فيليب أورينجو في موناكو في 13 تشرين الثاني 1953، وتخرّج في معهد الدراسات السياسية بباريس (1977)، وحصل على دبلوم دراسات معمّقة في العلوم السياسية من المعهد نفسه، وتخرّج في ألمانيا من معهد جوته، بوبارد -ام راين (1974).
خلال مسيرته المهنية، شغل المناصب التالية: في إدارة مدينة باريس (1980 – 1988) كمدير مشروع في مجلس الوزراء، ثم مع مدير ديوان رئيس بلدية باريس، قبل انضمامه إلى إدارة المحافظات من عام 1988 إلى عام 1997، بصفته نائب محافظ، ومدير ديوان محافظ لوت ونائب محافظ، ومدير ديوان حاكم مقاطعة سارث، وكيل مقاطعة دول (جورا)، ولكن أيضًا في القضاء الإداري الفرنسي. ثم شغل منصب مستشار الدولة في إمارة موناكو (1988 – 2022)، والقنصل الفخري العام لموناكو في الدنمارك (2013 – 2022). في موناكو، ترأّس لجنة مكافحة المنشطات في موناكو.
في حين أنّ العلاقات الدبلوماسية بين الكرسي الرسولي ولو روشيه قد أقيمت منذ العام 1887، فإنّ إنشاء سفارة موناكو لدى الكرسي الرسولي يعود إلى العام 1982. وفي 15 حزيران من ذلك العام، وافقت إمارة موناكو والكرسي الرسولي على رفع مستوى منتدب موناكو إلى رتبة سفارة. في 10 كانون الأول، قدّم أول سفير غير عادي ومفوض، سيزار سولاميتو، أوراق اعتماده إلى البابا يوحنا بولس الثاني.
جدير ذكره أنّ موناكو وجمهورية مالطا، هما الدولتان الوحيدتان في العالم اللتين يعترفان بالديانة الرسمية الكاثوليكية.