بمناسبة الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الكرسي الرسولي والجزائر، زار أمين سرّ العلاقات بين الدول، المونسنيور غالاغر، في الجزائر في الفترة الممتدة من 25 إلى 26 تشرين الأوّل، حيث يلتقي بالسلطات المدنية والجزائرية. وستزور الطوائف الدينية مواقع مهمة مثل تذكار شهداء حرب التحرير ودير تبحرين.
بدأت الزيارة يوم الثلاثاء 25 تشرين الأوّل وأشار بأنه ذاهب إلى هناك للاحتفال بالذكرى الخمسين للعلاقات الدبلوماسية للكرسي الرسولي مع هذه الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
وبحسب البرنامج الذي نشره الحساب الرسمي لأمانة الدولة تيرزا لوجيا، قام المونسنيور غالاغر بزيارة نصب الشهداء في الجزائر، النصب التذكاري لذكرى ضحايا حرب التحرير. كما التقى مع وزير الداخلية ابراهيم مراد ووزير الشؤون الدينية يوسف بلمهدي. هذا وقد التقى رئيس الأساقفة بعد ذلك برئيس الجامع الكبير بالجزائر العاصمة محمد مأمون القاسمي الحسيني، واختُتم اليوم الأول من الزيارة بلقاء رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون.
أما يوم الأربعاء 26 تشرين الأول، فقام أمين سرّ العلاقات بين الدول بزيارة إلى دير تبحرين، مكان استشهاد رهبان ترابيست الذين تم تطويبهم عام 2018 في وهران. في ليلة 26 إلى 27 آذار1996 ، بسبب اندلاع حرب أهلية، اختُطف سبعة رهبان من تبحرين من ديرهم على يد كوماندوز. بعد شهرين، أحدث إعلان اغتيالهم صدمة حقيقية. وقد أُعدموا بعد مسافات طويلة تورطت فيها الحكومتان الفرنسية والجزائرية والجماعات الإسلامية.
وبعد زيارته لهذا الدير التقى أمين العلاقات مع الولايات المونسنيور غالاغر أعضاء السلك الدبلوماسي والسلطات المدنية ثم الكنيسة المحلية، وعاد في الختام إلى روما.