بعد أن أمضت في متحف البابا، تحديداً في المتحف الإثنولوجي التابع لمتاحف الفاتيكان حوالى القرن، أُعيدَت 3 مومياوات إلى البيرو، كما أورد الخبر القسم الإنجليزي من زينيت.
وبحسب “لوسيرفاتوري رومانو” الجريدة الرسميّة للكرسي الرسولي، “تندرج هذه المبادرة في روح الدمج بين الثقافات والتي تأسّس عليها المتحف، نزولاً عند طلب بيوس الحادي عشر سنة 1925، وبعد النجاح الكبير لمعرض الإرساليات العالمي في الفاتيكان تلك السنة”.
حينذاك، أُرسِلَت حوالى مئة ألف قطعة من مختلف أنحاء الكرة الأرضيّة كهدايا للبابا. وفي هذا الإطار وصلت المومياوات من البيرو.
فيما يختصّ بإجراءات إعادة المومياوات إلى بلدها، كان الكاردينال فرناندو فيرغيز (رئيس حاكميّة الدولة الصغيرة) ومستشار البيرو الكاردينال سيزار لاندا أرويو موجودَين خلال العمليّة.