“الأخوّة تشفي العالم. أنتم إخوة”. (متى 23: 8)، هذا كان شعار المؤتمر الإفخارستي الدولي الثالث والخمسين الذي تمّ تقديمه أثناء المؤتمر الصحافي يوم الأربعاء 26 تشرين الأوّل 2022 في مقرّ الأسقفيّة الإكوادوريّة، كما أشارت أخبار الفاتيكان.
سيُعقد المؤتمر الإفخارستي الدولي الثالث والخمسون في الفترة الممتدة من 8 أيلول حتى 15 منه 2024 في كيتو، الإكوادور، وقد قدّمه المونسنيور ألفريدو خوسيه إسبينوزا ماتوس، بالإضافة إلى رئيس مجلس الأساقفة في الإكوادور، المونسنيور لويس كابريرا، والسفير البابوي في الإكوادور المونسنيور أندريس كاراكوزا.
وقد دعا البابا إلى المشاركة في اختتام المؤتمر، وأشار المونسنيور إسبينوزا ماتيوس: “لقد دعانا البابا فرنسيس إلى الحضور إلى كيتو لحضور قداس ختامي للمؤتمر”. صرّح أنّ المؤتمر هو الحدث الأساسي للكنيسة على المستوى الدولي، مع الأيام العالمية للشبيبة، ومن المتوقّع أن يشارك حوالى 5000 حتى 6000 شخص فيها.
وأشار إلى أنّ المؤتمر ستسبقه ندوة إفخارستية (من 5 أيلول حتى 7 منه في العام 2024)، ستُعقَد في الجامعة البابوية الكاثوليكية في الإكوادور، تحت شعار “القربان المقدس”. وذكّر أنّ اللجنة اللاهوتية قدّمت للبابا ثلاثة مواضيع، التي من بينها اختار البابا “الأخوّة لشفاء العالم”. من هنا، لا يمكن التغاضي عن العلاقة بين الإفخارستيا والعمل الاجتماعي
وقد ذكّر رئيس أساقفة كويتو أنّ المؤتمر الأخير الذي عُقد في أمريكا كان في غوادالاخارا في العام 2004.