دعا البابا فرنسيس الشبيبة والمرضى والمسنّين والمتزوّجين الجدد إلى البحث دائمًا عن “يسوع النور والدعم”، على مثال القديس مارغريت الإسكتلنديةّ والقديسة جرترود، في ختام المقابلة العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء 16 تشرين الثاني 2022.
وقال البابا: “أفكّر في الختام، كالعادة بالشبيبة والمرضى والمسنين والشباب المتزوّجين. على مثال القديسة مارغريت الإسكتلنديّة والقديسة جرترود، اللّتين نحتفل بعيدهما اليوم، إبحثوا عن يسوع على الدوام النور والدعم في كلّ خيار تقومون به في الحياة اليومية”.
وختم البابا: “أبارككم جميعًا!”
إنّ القديسة مارغريت الإسكتلندية هي شفيعة إسكتلندا (1045 – 1093)، وقد تمّ تقديسها في العام 1250 على يد البابا إنوسنت الرابع. فتحت القديسة مارغريت، وهي امرأة صبورة ولطيفة ومحبّة، أبواب قصرها للفقراء والمرضى. بنت لهم الملاجىء والنزل، ومع القديسة ماغريت، أصبحت طوائف الكنائس المحليّة أكثر توافقًا مع كنيسة روما. أوصت الملكة بالاعتراف بشكل دائم، ونشرت التعليم الديني وشجّعت على بناء الكنائس والأديرة والمزارات والمدارس.
أما القديسة جرترود (1256 – 1301 أو 1302)، فهي متصوّفة وكاتبة ألمانية، ترعرعت لدى الراهبات السيسترسيات في ولاية سكسونيا. في السادسة والعشرين من عمرها، وبعد أن تلقّت رؤيا، قرّرت أن تصبح زوجة يسوع. لم تتوقّف يومًا عن ممارسة الخبرات التصوّفية مثل التجارب الجسدية حتى مماتها في العام 1302. تمّ إعلان قداستها في العام 1738.