قبِل البابا فرنسيس استقالة رئيس أمانة اقتصاد الكرسي الرسولي التي قدّمها الأب خوان أنطونيو غيريرو ألفيس اليسوعيّ “لأسباب شخصية”، بحسب ما أشار بيان صحفي صادر عن الكرسي الرسولي يوم الأربعاء 30 تشرين الثاني 2022.
عيّن البابا رجلاً علمانيًا أن يكون على رأس أمانة الاقتصاد، الدكتور ماكسيمينو كاباليرو ليدو، الأمين العام الحالي لهذه المنظمة.
شكر البابا “بحرارة” الأب غيريرو على “التفاني الذي أظهره في خدمة الكرسي الرسولي” وأكّد له “صلاته”. وتابع البيان: “نجح غيريرو في تنظيم الاقتصاد، وهو عمل شاق يتطلّب الكثير من الجهود”.
في رسالة موجّهة إلى معاونيه، تحدّث اليسوعي الإسباني عن أسباب استقالته بعد ثلاث سنوات فقط من تعيينه في هذا المنصب: “آثار جانبية” بسبب العلاج الطبي الذي تم إجراؤه هذا العام بعد الجراحة، منعته من “الكفاءة البدنية” و”التركيز الذهني” المطلوبين “لإنجاز مثل هذه المهمة الصعبة”.
إذا تخلّى الأب غيريرو عن منصبه “بحزن”، فإنه “بامتنان كبير للرب، للأب الأقدس وللجميع، وبارتياح يغادر لأنهم ساهموا معًا في الاقتصاد الإصلاحي الذي طالب به البابا فرنسيس”، بحسب ما كتب في رسالته.
واختتم حديثه قائلاً: “أنا متأكد من أنك ستستمرّ في القيام بهذا العمل بتواضع وبروح من الخدمة والتعاون مع المؤسسات الأخرى. يجب أن يكون الاقتصاد بخدمة الشعب، فكم بالحري إن كان في مؤسسة مثل الكرسي الرسولي”.