عبّر البابا عن تعازيه لوفاة الكاردينال الإيطالي سيفيرينو بوليتو، رئيس الأساقفة الفخري في تورينو، وقال عنه بإنه “الخادم الأمين الذي قدّم حياته بعدل والتزام، للرب والكنيسة”. وكان قد توفّي الكاردينال في 17 كانون الأوّل الفائت عن عمر ناهز 89 عامًا.
في برقيّة أرسلها في 19 كانون الأوّل إلى المونسنيور روبيرتو ريبولي، رئيس أساقفة تورينو الحاليّ، عبّ{ البابا عن “تعازيه” و”قربه” من كلّ المؤمنين في الأبرشية وأقارب الكاردينال الراحل.
وكتب الكاردينال بوليتو بإنه كان مهتمًا بالعلمانيين، وملتزمًا بروح المشاركة الإنجيلية بنشاط العمل”. وبكونه أسقف فوسانو، كرّس وقته بشكل خاص للعائلات والشبيبة وبشّر بالتعليم المسيحي”.
هذا وكان يشجّع الإرساليات الأبرشية بكونه أسقف آستي، معمّقًأ قدراته في الإدارة لإعادة تنظيم الكنيسة على الأرض”.
وتابع البابا فرنسيس بأنّه كان للكاردينال بوليتو الرغبة في أن يكون قريبًا من الكهنة وأعطى زخمًا للتبشير، وذلك أثناء المناسبات العامة المهمّة”.
تمّ تعيينه كاردينالاً على يد البابا القديس يوحنا بولس الثاني أثناء الكونسيستوار في 24 شباط 2001. وبكونه أسقف على تورينو، قاد معرض الكفن المقدس (2000، 2010) وجمع علماء العالم أجمع في الندوة الدولية لدراسات الكفن المقدس (2000).
مع وفاة الكاردينال الإيطالي، أصبحت كليّة الكرادلة تتكوّن من 224 كاردينالاً، بما في ذلك 126 ناخبًا و98 من غير الناخبين فوق سنّ الثمانين.