مساء السبت 31 كانون الأوّل 2022، احتفل البابا فرنسيس بصلاة المساء الخاصّة بتذكار مريم العذراء والدة الإله، وتلا صلاة الشكر على السنة المُنصرمة في بازيليك القدّيس بطرس.
خلال عظته التي تمحورت حول “اللطف” كفضيلة مدنيّة، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت، أراد الحبر الأعظم التلميح إلى البابا الفخري (الذي كان قد توفّي صباح السبت أيضاً) وأعلن: “بالحديث عن اللطف، تتّجه أفكاري عفويّاً إلى حبيبنا البابا الفخري بندكتس السادس عشر الذي غادرنا هذا الصباح. بتأثّر كبير نتذكّره كشخص نبيل ووديع. ونشعر بالكثير من الامتنان في قلوبنا: الامتنان حيال الله لأنّه أعطاه للكنيسة وللعالم؛ الامتنان حياله لأجل كلّ الخير الذي صنعه، لأجل شهادته على الإيمان والصلاة، خاصّة خلال السنوات الأخيرة من حياته كمتقاعِد. وحده الله يعرف قيمة وقدرة شفاعته وتضحياته التي قدّمها لأجل خير الكنيسة”.