صباح الأحد 8 كانون الثاني 2023، فُتِحَ المجال أمام زيارة المؤمنين لقبر بندكتس السادس عشر، حيث دُفن إلى جانب باباوات آخرين، بهدف الصلاة.
ومنذ الصباح الباكر، كان صفّ طويل ينتظر فتح باب سراديب الفاتيكان، ضمّ رجالاً ونساء وعائلات مع الأولاد، كهنة وراهبات، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
وأوّل مَن دخل 3 فتيات ركضنَ وجثَونَ أمام القبر المزيّن بالأزهار: “كان بابا مُهمّاً وشعرنا بالحاجة إلى التواجد هنا اليوم”.
في سياق متّصل، يرسم كلّ مَن يدخلون إشارة الصليب أو يحنون رأسهم، مُصلّين لِمَن كان حبراً أعظم طوال 8 سنوات وبابا فخريّاً طوال 10 سنوات تقريباً.
في المكان عينه الذي دُفن فيه يوحنا بولس الثاني
دُفن جوزف راتزينغر، كما رغب في ذلك، في المكان الذي ضمّ قبر يوحنا بولس الثاني، خاصّة وأنّ جثمان كارول فوتيلا نُقِل سنة 2011 بعد الإعلان عن تقديسه، إلى كابيلا القدّيس سيباستيان.
وقد حصل دفن بندكتس السادس عشر في نهاية المراسم التي ترأسها البابا فرنسيس في 5 كانون الثاني. أمّا التابوت فقد ضمّ، عدا عن الجثمان، مخطوطة حياته، القطع النقديّة الخاصّة بحبريّته، ميداليّات الحبريّة والباليوم (درع التثبيت).