استقبل البابا فرنسيس رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني يوم الثلاثاء 10 كانون الثاني 2023 في الفاتيكان. إنه اللقاء الرسميّ الأوّل الذي يجمع البابا برئيسة الحكومة الإيطالية منذ وصولها إلى الحكم في 22 تشرين الأوّل 2022. وقد بدأ اللقاء عند الساعة العاشرة صباحًا ودام لمدّة 35 دقيقة من الوقت.
بعد الاجتماع مباشرةً، نشرت جيورجيا ميلوني صورتها مع البابا فرنسيس وغرّدت على صفحتها على تويتر: “التقيتُ اليوم بقداسة البابا في الفاتيكان. إنه لشرف لي وبتأثّر كبير أُتيحت الفرصة أمامي لأتحاور مع الأب الأقدس حول المشاكل الكبيرة التي يصادفها زماننا”.
وكانت قد التقت جيورجيا ميلوني بأمين سرّ الكرسي الرسولي الكاردينال بيترو بارولين وأمين سرّ العلاقات بين الدول، المونسنيور بول ريشارد غالاغير. وذكر البيان الصادر عن الكرسي الرسولي أنّه في خلال المحادثات، تمّ التأكيد على العلاقات الثنائية الجيّدة بين إيطاليا والفاتيكان. أثيرت بعض الأسئلة المتعلّقة بالوضع الاجتماعي الإيطالي، ولاسيّما المشاكل المتعلّقة بمكافحة الفقر والعائلة والظاهرة الديمغرافية وتعليم الشباب”، بحسب ما أتى في البيان. إنّ كلا الطرفين قد ناقشا أيضًا القضايا الدولية وبخاصة في أوروبا والصراع في أوكرانيا وموضوع الهجرة.
خلال التبادل التقليدي للهدايا، أعطى البابا جيورجيا ميلوني تمثالاً برونزيًا يمثّل طفلاً يساعد طفلاً آخر على النهوض، مع نقش “الحبّ يعني المساعدة”.
هذا وقدّم البابا فرنسيس إلى رئيس مجلس الوزراء الوثائق الرئيسية الحبريّة، بما في ذلك رسالة اليوم العالمي للسلام، وكتاب حول الصلاة على نيّة انتهاء وباء كورونا في ساحة القديس بطرس، في 27 آذار 2020، والمجلّد الخاص بالشقة البابوية الخاصة بالمقابلات، الذي صدر عن دائرة البيت الحبري، ومجلّد “رسالة عامة حول السلام في أوكرانيا”.
وبدورها، قدّمت الرئيسة كتابًا إلى البابا حول “القداس الإلهي للأطفال” من إعداد ماريا مونتيسوري، في العام 1955، ومجلّدًا حول نشيد الأناشيد، و”زهيرات” القديس فرنسيس الأسيزي، الصادر في العام 1920، وملاكًا من المجموعة الخاصة بالرئيسة.