عندما نصلّي:
يا ربّ أعطي الصحّة لفلان…
يا ربّ أعطي المال لفلان…
يا ربّ وفّق فلان في عمله…
يا ربّ أبعد فلان عن المشاكل…
يا ربَ…
نمضي وقتنا بطلب عطايا الربّ لكي نتحكّم بأمور حياتنا اليوميّة…
من قال إنّ الصحة ستدوم إلى الأبد؟
من قال إن الموت لن يأتي يومًا من الأيام؟
من قال إن الحياة لن يكون فيها مشاكل؟
كل هذه الأمور هي رمال متحرّكة فلا تُبْنَ السعادة عليها…
كل هذه الأمور “زوّار” تزور بيوتنا وحياتنا من دون إستئذان أيّ أحد…
السعادة تبنى على الصخرة، على “الربّ يسوع المسيح”،…
“إطلبوا ملكوت الله وبرّه وكل شيء يزاد لكم…”
لقد حان الوقت لنطلب الله في صلاتنا وليس عطاياه…
وعندما يحضر الله في حياة الـمؤمن
لا يعود للمرض أهميّة،
ولا للمشاكل قوّة،
ولا للموت أهميّة،…
لأن بقوة الله عندئذٍ ينتصر…
لنتذكر دائمًا:
“إذا الربّ معنا فمن علينا”،
ولنصرخ مع القديس بولس “أنا قوي بالذي يقويني”
أي بك أنت يا يسوع المسيح…
آمين.