“حماية الأولاد والوصاية عليهم، إصلاح نظام السجون، احترام الشعوب الأصيلة وثقافتها كما حماية البيئة” هي مواضيع كانت في قلب لقاء البابا فرنسيس ورئيس جمهوريّة الإكوادور غييرمو لاسو مندوزا يوم السبت 21 كانون الثاني 2023 في القصر الرسولي في الفاتيكان، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد دام اللقاء بين الرجلَين حوالى خمسين دقيقة، ليلتقي بعده الرئيس الكاردينال بييترو بارولين (أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان) برفقة المونسنيور بول ريتشارد غالاغير (أمين سرّ العلاقات مع الدول والمنظّمات الدوليّة).
أمّا في بيان نشره الكرسي الرسولي، فقد تمّت الإشارة إلى التبادلات الودّية ومساهمة الكنيسة في مجالات العِلم وتعزيز القِيم البشريّة والروحيّة والأعمال الخيريّة. كما وأشار الطرفان إلى أهمية الحوار الصادق والدائم بين الكنيسة والدولة لرفع التحديات الأساسيّة في المجتمع.
علاوة على ذلك، حصل تبادل مُثمر حول الوضع السياسي والاجتماعي للمنطقة، مع تنبّه خاصّ للجهود الهادِفة لتعزيز تنمية السلام.
فيما يتعلّق بتبادل الهدايا، قدّم البابا لرئيس الإكوادور قطعة من السيراميك تُمثّل بناء بازيليك القدّيس بطرس الجديدة، بالإضافة إلى وثائق حبريّته.
من ناحيته، سلّم الرئيس للبابا لوحة لسيّدة غوادالوبي رسمها مسجون قاصِر خلال فترة احتجازه ووشاحاً بالإضافة إلى طائر كوليبري من المعدن صنعه حرفيّون (وهو عبارة عن هديّة شخصيّة من قبل السيّدة الأولى).
نُذكّر أنّ البابا فرنسيس، وفي 24 آذار 2022، استقبل سفيرة الإكوادور لدى الكرسي الرسولي، لمناسبة تقديمها أوراق اعتمادها.