في تحيّته لجمعيّة “أسيفيرو” التي تضمّ مؤسّسات إيطاليّة وأجنبيّة مُكرّسة لتعزيز الإنسان والاقتصاد المتضامن، أعاد البابا فرنسيس التأكيد على أنّ المجتمع الثابت يُبنى في التعاطف والقُرب من المُهمّشين، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
في تفاصيل أخرى، طالبت “الجمعيّة الإيطاليّة لهيئات ومؤسّسات الإحسان” المعروفة باسم “أسيفيرو” (عبر موقعها على الإنترنت) بتعزيز “نظام خيريّ استراتيجي وفعّال لأجل تنمية بشريّة مُستدامة”، وهو عمل انطلق منذ عشرين سنة على أساس “مقاربة مسيحيّة”.
في السياق عينه، حيّى الأب الأقدس عمل العديد من قطاعات المؤسّسات الخاصّة في إيطاليا وفي الخارج المُجتمِعة في قلب “أسيفيرو” لتعزيز الإنسان والمساهمة في “تنمية النماذج الاجتماعيّة والاقتصاديّة الصحيّة والمتضامنة”. كما وطلب البابا في كلمته من أعضاء الجمعيّة التنبّه إلى “قِيم مهمّة: تعزيز خير الإنسان، الإصغاء إلى الجماعات المحلية، والقُرب من الأصغر مع الانحناء حيال جراحهم وأخذ على عاتقهم حاجاتهم لأجل عالم أفضل ومستقبل سلام”.