في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، ذكّر السفير البابوي المونسنيور خوسيه أفيلينو في أرمينا وجيورجيا بأنه في خلال الأشهر الأخيرة، أطلق البابا فرنسيس نداءات من أجل حلّ للوضع الإنساني السيء في ناغورنو كاراباخ.
وعبّر يوم الأحد 18 أيلول 2022، عن حزنه الشديد إزاء القتال الأخير بين أذربيجان وأرمينيا معبّرًا عن قربه الروحي من عائلات الضحايا، حاثًا الأطراف على احترام إيقاف النار للقيام باتفاقية سلام. وقال البابا فرنسيس: “دعونا لا ننسى أنّ السلام ممكن عندما تصمت المدافع ويبدأ الحوار”، داعيًا إلى الصلاة من أجل الشعب الأوكراني الذي يتألّم، ومن أجل السلام في كلّ البلدان التي أدمتها الحرب”.
هذا وأعرب البابا عن قلقه إزاء الوضع في ممرّ لاتشين، في جنوب القوقاز، وأعرب الحبر الأعظم عن أسفه، في 18 كانون الأوّل 2022، والأوضاع الإنسانية غير المستقرّة والتي من المحتمل أن تتدهور أكثر خلال فصل الشتاء طالبًا من المعنيين أن يلتزموا بإيجاد حلول سلمية لصالح السكّان.
تعزيز الحوار
يوم الاثنين 10 كانون الثاني، صرّح أسقف روما، في خطاب وجّهه إلى أعضاء السلك الديبلوماسي أنّ “الثقة المتبادلة والاستعداد للمشاركة في نقاش هادئ يجب أن يُلهم جميع الأطراف، من أجل إيجاد حلول مقبولة ودائمة في أوكرانيا وجنوب القوقاز، وتجنّب اندلاع أزمات جديدة في البلقان، ولاسيما في البوسنك والهرسك”.