خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده على متن طائرة العودة من جنوب السودان في 5 شباط 2023، بمشاركة رئيس أساقفة كانتربري، جاستن ويلبي، والمسؤول في كنيسة اسكتلندا، إيان غرينشيلدز، اللذين أجابا أيضاً عن أسئلة الصحافيّين، أكّد البابا فرنسيس زيارته إلى مرسيليا، وتكلّم عن رحلات مُحتملة إلى الهند ومنغوليا، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي.
في التفاصيل، قال البابا: “فيما يختصّ بالرحلات، أعتقد أنّ الرحلة إلى الهند ستجري السنة المقبلة. سأتوجّه إلى مرسيليا في 23 أيلول، ومن الممكن أن أنطلق إلى منغوليا مِن مرسيليا، لكن هذا ليس نهائيّاً بعد، هذا ممكن”.
وهذه السنة، سيزور البابا أيضاً ليشبونة للمشاركة في أيّام الشبيبة العالميّة (1 – 6 آب 2023).
أمّا “المعيار” الذي يختار البابا بحسبه وجهة رحلاته فهو التالي: “المعيار هو أنّني اخترتُ زيارة أصغر بلدان أوروبا. ستقولون لي: لكنّك ذهبتَ إلى فرنسا. لا، ذهبت إلى ستراسبورغ وسأذهب إلى مرسيليا، ليس إلى فرنسا. إذاً، أزور الأصغر لأتعرّف على أوروبا المخبّأة، أوروبا الغنيّة بالثقافة لكن غير المعروفة”.
وخلال رحلاته، يتمنّى البابا أيضاً أن “يُرافق البلدان”: “مثلاً ألبانيا، أوّل بلد، وهو البلد الذي خضع لأكثر ديكتاتوريّة ظُلماً في التاريخ. إذاً، إنّ خياري هو التالي: محاولة عدم الوقوع في عولمة اللامبالاة”.
أمّا لدى إجابته عن سؤال حول حالته الصحّية، فقد قال البابا: “تعرفون أنّ العشب الضارّ لا يموت أبداً. لستُ كما في بداية حبريّتي؛ هذه الرُكبة مُزعجة، لكنّها تتحسّن ببطء، لذا سنرى”.
