“أنتم تعلمون أنّ هذا اليوم بالنسبة إليّ هو مختلف عن غيره: لم أعد الحبر الأعظم في الكنيسة الكاثوليكية: سأبقى بابا حتى الساعة الثامنة مساءً ثم من بعدئذٍ لن أعود كذلك. أنا ببساطة حاج يُنهي المرحلة الأخيرة من حجّه على هذه الأرض”.
في مقالة طويلة تشيد بالبابا بندكتس السادس عشر، على الموقع الإنكليزي من أخبار الفاتيكان، ذكر الصحافي الإيطالي سلفادور شيرنوتزيو اليوم الأخير للبابا الألماني.
وقال: “كانت الساحة تعجّ بالناس والجميع يصرخون “شكرًا” ومنهم من كتبوا على اللافتات، والأعلام: “لا ترحلوا!”
وأضاف بأنّ عشرة أعوام مضت على الإطلالة الأخيرة العلنيّة للبابا بندكتس السادس عشر، كحبر أعظم في الكنيسة الجامعة. في 28 شباط 2013، حيّى البابا الجميع من كاستل غاندولفو بخطاب صغير. بعد ذلك مباشرةً، أُغلقت أبواب القصر الرسولي وغادر الحرّاس السويسريون أمكنتهم. دخلت الاستقالة حيّز التنفيذ بعد أن صدر بيان باللغة اللاتينية في 11 شباط، وبقي الكرسي الرسولي شاغرًا، وذلك للمرّة الأولى منذ عقود والسبب ليس وفاة البابا.