منذ يوم الأحد 26 شباط، انعزل البابا فرنسيس في دار القدّيسة مارتا في الفاتيكان ليُمضي وقته في الصلاة والتأمّل، ضمن أسبوع من “الرياضة الروحيّة سيعيشها بشكل شخصيّ”، وهي أيضاً رياضة دعا معاونيه (الكرادلة القاطِنين في روما ورؤساء الدوائر والكوريا الرومانيّة) إلى الانضمام إليها عبر “تعليق نشاطاتهم المهنيّة” وتكريس بعض الوقت للصلاة.
وكما في سنة 2022 بحسب ما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي، يُجري كلّ فرد الرياضة الروحيّة في مقرّ إقامته بدون التنقّل إلى دار مُخصَّصة للرياضة.
نُشير هنا إلى أنّ البابا، ومنذ تفشّي الوباء، يدعو معاونيه لعَيش هذه الرياضة بشكل منفرد.
أمّا بالنسبة إلى التزامات الأب الأقدس لهذا الأسبوع، بحسب بيان صدر عن الكرسي الرسولي، فقد تمّ إلغاؤها، بما فيها المقابلة العامّة الخاصّة بيوم الأربعاء 1 آذار، على أن يطلّ البابا فرنسيس من نافذة القصر الرسولي لأجل صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 5 آذار ظهراً.