عبّر البابا فرنسيس عن ألمه حيال ضحايا حادث السكة الحديديّة في اليونان والذي حصل مساء 28 شباط، في برقيّة عزاء وجّهها لرئيس مؤتمر أساقفة اليونان المونسنيور بتروس ستيفانو، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، اصطدم قطار يقلّ مسافرين بقطار بضائع في اليونان، قرب مدينة لاريسا. وفيما تتتابع عمليّات الإنقاذ في المكان، تمّ حصد 36 ضحيّة و85 جريحاً على الأقلّ.
إذ بدأ برياضته الروحيّة السنويّة منذ الأحد والتي تمتدّ حتّى 3 آذار، وجّه البابا فرنسيس البارحة الأربعاء البرقيّة الموقّعة مِن قبل أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، مُؤكِّداً على “صلاته لجميع مَن طالتهم هذه المأساة”.
كما وعهد البابا “بجميع أنفس الضحايا لحبّ الله القدير ورحمته”، مُقدِّماً “تعازيه للعائلات التي تبكي أقاربها”، ومانِحاً “بركته للجرحى والمُنقذين والمساعِدين كإشارة على القوّة والتضامن في الرب”.
من ناحيتها، قطعت الرئيسة اليونانيّة زيارتها إلى مولدوفيا، مُعبِّرة عن ألمها إثر الحادث، فيما أعلنت الحكومة اليونانيّة الحِداد لثلاثة أيّام مع تنكيس الأعلام حتّى يوم الجمعة، تكريماً لِمَن سقطوا في الحادث.